دفيئة شمسية

الدفيئة الشمسية السلبية هي دفيئة حرارية تُستخدم الدفيئات الشمسية السلبية بشكل رئيسي في بعض المناطق، حيث تكون درجة الحرارة في الشتاء أقل من 0 درجة مئوية وتتجاوز -10 درجات مئوية، ويمكن وضع لحاف وتغطيته فوق الفيلم للحفاظ على الحرارة. أما إذا كانت درجة الحرارة في الشتاء أقل من 0 درجة مئوية وتتجاوز -5 درجات مئوية، فيمكن استخدام فيلم مزدوج الطبقات وغطاء للدفيئة للحفاظ على الحرارة.

يمكن تصميم وإنتاج الدفيئة الشمسية (الدفيئة الشتوية) وفقًا للضغط وطول ارتفاع الثلج وفقًا للحاجة، ويمكن أن تصل درجة الحرارة في الدفيئة الشمسية إلى درجة الحرارة المثالية التي تحتاجها بغض النظر عن الموسم، ويمكن نقلها بواسطة مركبات ميكانيكية لسهولة الوصول. هذه الدفيئات للمناخات الباردة

الدفيئة الشمسية السلبية هي أيضًا دفيئة شتوية، وهي نوع من الدفيئات الشمسية التي تعمل على مدار العام. تُستخدم الدفيئة الشمسية السلبية بشكل أساسي في المناطق الباردة ذات خطوط العرض المرتفعة ومدة الشتاء الطويلة ومدة سطوع الشمس القصيرة ودرجات الحرارة المنخفضة والثلوج الكثيفة. صُممت هذه الدفيئة الجاهزة للتكيف مع هذه الظروف، باستخدام هيكل مزدوج الغشاء، مما يمنع فقدان الحرارة بفعالية؛ كما أن طبقة العزل الخارجي، التي تُعزل الهواء البارد، تمنع فقدان الحرارة بشكل أكبر. بفضل طبقتي العزل، يمكن تقليل فقدان الحرارة بنسبة 60-70%. سيُقلل ذلك من وقت نمو المحاصيل بنسبة 20-30%، ويزيد من إنتاجية المحصول بنسبة 10-15%، كما أنه لا يتطلب كميات كبيرة من التدفئة.

تُعرف الدفيئة الكهروضوئية (الطاقة الكهروضوئية دفيئة) أيضًا بالدفيئة المزودة بألواح شمسية أو دفيئة الطاقة الشمسية. تُمثل هذه الدفيئة دمجًا مبتكرًا بين تقنية توليد الطاقة الشمسية والزراعة التقليدية في الدفيئات. في جوهرها، تتميز هذه الدفيئة بألواح شمسية مُثبتة على السطح أو مُدمجة في هيكلها، والتي تلتقط ضوء الشمس وتحوله إلى كهرباء. يسمح هذا التصميم ثنائي الوظائف للدفيئة الكهروضوئية الشمسية بالعمل كمساحة لزراعة النباتات وكمولد للطاقة المتجددة.